بكل تأكيد، فقد أظهرت الدراسات العلمية أن للروائح تأثيراً فعّالاً على دماغنا، حيث تكون لها قدرة منشطة أو مهدئة. تلك الروائح لا تقتصر تأثيرها على الجانب الفيزيولوجي فقط، بل تمتد إلى تأثيرها على مزاجنا، كما أنها قادرة على استحضار ذكريات متنوعة. Aromatherapy أو العلاج بالروائح يعتمد على استخدام الروائح الطبيعية المشتقة من الزيوت العطرية لتعزيز الصحة والعافية العامة.
هناك العديد من الدراسات التي أكدت أن الروائح التي نتنفسها تمارس تأثيراً قائماً على حالتنا النفسية. عبر قياس النشاط الدماغي وسرعة دقات القلب، تمكن العلماء من إظهار أن بعض الروائح تتمتع بتأثير مهدئ، بينما تتميز أخرى بتأثير منشط.
نعم، أظهرت الاختبارات أن النساء يظهرن اهتماماً أكبر بمجالات مثل الطهي، والأزهار، والعطور، مما يعزز استخدام حاسة الشم أكثر مقارنة بالرجال.
يُفضل رش العطر على البشرة، حيث يتفاعل مع حرارة الجسم ويتجلى في رائحته. إذا كنتِ ترغبين في تجربة عدة عطور، يُنصح بتطبيق كل واحدة على معصمك الأيمن والأيسر.
تتأثر رائحة العطر بالبيئة، مثل درجة الحرارة والرطوبة، مما يؤثر على الطابع العطري. غالباً ما يتم استنشاق النفحات العليا فقط في محلات العطور بسبب قصر الوقت.
الطبقة الزهمية على البشرة تذيب جزيئات العطر، مما يجعل رائحته تدوم. البشرة الدهنية تحتفظ بالعطر بشكل أفضل، بينما تتبخر الروائح أسرع من البشرة الجافة.
نعم، النظام الغذائي يمكن أن يؤثر على تأثير العطر. الأنظمة الغذائية القليلة بالدهون تقلل من إفراز الزهم، مما يجعل العطر يتبخر بسرعة.